الشرقية, سلطنة عمان

الشرقية, سلطنة عمان

الشرقية سلطنة عمان

طبيعة هذه المنطقة تمزج بين ثلاثة بيئات، لكل منها نكهتها المميزة: الساحل، الذي يعانق بحر العرب وجزء من بحر عمان، يروي قصة العمل الشاق الذي يقوم به الرجال الأقوياء. أسلحتهم هي القوارب التي بنوها بأيديهم القوية. وذخيرتهم هي شباكهم التي نسجوها بأصابعهم الماهرة بينما يرددون أغاني العمل العذبة. تحت جنح الليل، يبحرون في البحر ويصارعون أمواجه العالية في معركة مستمرة بين الرغبة في كسب رزقهم والعودة إلى منازلهم بسلام. عند بزوغ الفجر، يعود هؤلاء الرجال المجتهدون بشباكهم المليئة بالأسماك، مرددين النشيد العذب "الحمد لله" على نعمته ورحلة العودة الآمنة إلى المنزل... هذه هي البيئة الأولى في محافظة جنوب الشرقية، وهي أغزر مصايد الأسماك في جميع مناطق عمان. البيئة الثانية هي الكثبان الرملية التي تعكس عمق لوحة فنية، نابضة بالحياة البدوية الهادئة في مشهد رعوي يحتضن ثروة الماشية والإبل والخيول التي تشتهر بها محافظتي شمال وجنوب الشرقية. وتتميز هذه المحافظة بسباقات الخيل والإبل التي تقام في بدية، حيث يأتي المشجعون من السلطنة وخارجها لمشاهدتها. البيئة الثالثة هي الحضرية أو الزراعية وهي نقطة التقاء بين البيئات البدوية والساحلية. هذه المنطقة لها تاريخ طويل. في ولاية رأس الحد في محافظة جنوب الشرقية، اختبأت الطائرات الحليفة خلال الحرب العالمية الثانية. ولا تزال أزقتها المتعرجة ترحب بالبحارة الهاربين من عاصفة مدمرة أو ريح عنيفة.
المطار المقترح
Masirah (MSH)
الوجهات القريبة
اتصل بنا